أعلن “والي” Wally، التطبيق المتخصص في مجال الحياة الشخصية،
والذي يساعد المستخدمين على تتبع وإدارة حساباتهم ونفقاتهم، عن إطلاق التطبيق على
نظام التشغيل “أندرويد” تحت اسم ” والي بلس” Wally+.
وكان تطبيق “والي” قد أطلق أول مرة عام 2013 على هواتف “آيفون”، وبحسب
القائمين عليه، حافظ التطبيق على المتوسط العالمي بمعدل 4.7 من 5 نجوم على متجر
“آبل ستور”، ووصل إلى التطبيق رقم 1 في مجال المالية والمحاسبة في 22 دولة، ووصل
إلى التصنيف من بين العشرة الأوائل في 52 دولة من بينها (الهند والصين والولايات
المتحدة الأمريكية باعتبارهم أضخم 3 أسواق).
ويستخدم تطبيق “والي” كأداة لتعلم التكيف مع سلوك المستخدم، مما يتيح
لهم الرؤية الحقيقية لنفقاتهم باستخدام تطبيق يوفر هذه المعلومات.
وقال فريق العمل لتطبيق “والي” إن تطبيق “والي بلس” يأتي بتصميم جديد
كليا، وحصري لمستخدمي “أندرويد”، كما تم بناء التطبيق بواسطة جيل الألفية لمعالجة
المشاكل التي تواجه جيلهم، إن “والي بلس” يوفر للأفراد في دولة الإمارات العربية
المتحدة منظور غير مسبوق في حياتهم المالية.
وأشاروا أيضا إلى أن المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة عموما
على وعي مادي. حيث إن 78 بالمئة منهم يعتبرون الإستقرار المالي والاستقلالية على
رأس أولوياتهم. ومع ذلك، فإن 41 بالمئة فقط من مواليد الألفية المقيمين في
دولة الإمارات العربية المتحدة يعيشون على نحو مريح على دخلهم الشخصي، و 31 بالمئة
منهم يجدون صعوبة في تغطية نفقاتهم على دخلهم الحالي.
كما إن الإنفاق باستخدام البطاقات الإئتمانية يتزايد بسرعة كبيرة، ففي
عام 2014 ارتفع إجمالي المدفوعات عن طريق البطاقات الإئتمانية إلى أكثر من 50
بالمئة بمبلغ 109.6 مليار درهم. وبانتشار استخدام الهواتف الذكية إلى 74 بالمئة
فإن تطبيق “والي بلس” سوف يساعد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة في
الحصول على وسيلة للسيطرة على أموالهم وترتيب النفقات في أقسام لمعرفة أين تذهب
أموالهم.
وقال سعيد حجازي، المؤسس والمدير التنفيذي لتطبيق “والي” – “إن
الحياة المالية لجيل الألفية أصبحت أكثر تعقيدا، فكل شخص لديه عدة حسابات في
البنوك، وطرق دفع مختلفة، وأشكال مختلفة من الديون. إن تطبيق “والي بلس” يعطي
الأفراد صورة شاملة عن أموالهم من خلال وضع النفقات الماضية والوضع المالي الحالي
والتطلعات المستقبلية معا في شكل متكامل”، وأضاف “على عكس التطبيقات المالية
الأخرى فإن “والي” لا يتطلب للتشغيل الحصول على أي تفاصيل عن أرقام حسابات البنوك
أو كلمات السر البنكية.
ومع إمكانية أن يشعر الناس بالذنب حول إنفاق المال، ونتيجة لذلك قد
يشعرون باللامبالاة نحو مراجعة نفقاتهم. وتطبيق “والي بلس” يعالج هذه المسألة عن
طريق جعل الأفراد يتعاملون مع النفقات باعتبارها تجارب، حيث يمكن للمستخدمين تحميل
صور والإشارة إلى أصدقائهم، وبالتالي السماح للمستخدمين بالتقاط لحظات مرتبطة
بأشخاص معينة وتحديد نفقاتها.
ويواصل حجازي حديثه قائلا “إضافة أبعاد من حيث من يتيح لنا فرصة
الإنفاق والتالي تقدير هذه التجربة. ذلك يلهمنا للحفاظ على أموالنا في الإختيار
حتى نتمكن من الإستمرار في التمتع بها في المستقبل”.
وقالت نيكون آبي إسبر، الاقتصادية السلوكية لتطبيق “والي”: “إن حياتنا
المالية كانت دائما شأن خاص ولايتم مناقشتها، مما يمنعنا من الحصول على معلومات عن
موقفنا المالي. يعتمد تطبيق والي بلس على استخدام بيانات مجهولة تم تجميعها من
مستخدمين متشابهين لإعطاء سياق غير مسبوق.”
وتواصل آبي إسبر “يمكن لأي أداة مالية أخرى إخبارك إذا كنت أنفقت 15
بالمئة من دخلك على العشاء خارج المنزل مثلا، أما تطبيق “والي بلس” يذهب لأبعد من
ذلك حيث يستخدم هذه المقارنات حتى يتسنى لنا الإجابة على أسئلة مثل – هل أنماط
إنفاقي نموذجية؟ هل أقوم بادخار نقود أكثر أو أقل ممن هم في نفس المستوى المادي؟ “
وقد صرح حجازي بخصوص إطلاق “والي بلس” لمستخدمي “أندرويد” أولا قائلا:
” لقد قمنا لمدة عام بالتركيز حصريا على برنامج آي أو إس وعندما حان الوقت للتركيز
على أندرويد، والآن أصبح لدينا الفرصة لتطبيق كل ما تعلمناه وأن نقوم ببناء
شيء متكامل. وبعد تزايد الطلبات من مختلف أنحاء العالم، قررنا أن نزود التطبيق بـ
18 لغة.”.
0 التعليقات :
إرسال تعليق