تختلف التوقعات حول هوية المسيطر القادم على سوق الالكترونيات في
العالم، حيث يرجح أغلب خبراء الأسواق بقاء سامسونج في المرتبة الأولى لفترة غير
محدودة، بينما يتوقع قسم أخر من الخبراء اعتلاء آبل للقمة بعد مؤتمر الإعلان عن
هواتفها الجديدة اليوم.
ويذكر أحد الخبراء أن هناك ستة أسباب على سامسونج القلق حيالها وتأتي
هذه الأسباب على النحو التالي:
ü
دخول آبل سوق الهواتف الكبيرة:
من
المتوقع أن تعلن آبل اليوم عن نسختين من هاتفها آي فون الأولى بقياس 4.7إنش
والثانية بقياس 5.5إنش، ولطالما كان هذا ملعب سامسونج المفضل وأكثر ما تميزت به عن
آبل وأكثر ما أعجب عملائها وجذبهم نحو هواتفها، وبدخول آبل إلى هذا السوق ستخسر
سامسونج أفضلية لطالما كانت تعتمد عليها في التقدم على آبل.
ü
الدفع من خلال الهاتف الجوال:
سرب في الفترة الأخيرة أن آبل ستقدم ميزة
الدفع من خلال الهاتف آي فون، وهذا ما لا تمتلكه سامسونج حتى الآن.
ü
ساعة ذكية:
أطلقت سامسونج في الآونة الأخيرة مجموعة
كبيرة من الساعات الذكية أخرها كان الساعة جير إس والتي من الممكن ان تعمل كهاتف
ذكي من خلال شريحة الاتصال المخصصة للهواتف الجوالة، اما التسريبات الأخيرة التي
أطلقت حول ساعة آبل احتوت على معلومات تؤكد ان الساعة الجديدة ستكون مختلفة كلياً
عن ساعات سامسونج وستمتلك عدد من الخيارات والميزات التي غفلت عنها سامسونج دون
ذكرها.
ü
سوق العمل:
تمكنت آبل خلال الفترة الأخيرة من دخول 90% من
اهم شركات العالم من خلال تشجيع الموظفين على استخدام هواتف آي فون وهواتف آي باد،
وهذا ما لا تمتلكه سامسونج الآن، وتلعب آبل على صعوبة اختراق هواتفها وأمن
تطبيقاتها المخصصة للعمل.
ü
الدعايات التسويقية:
أطلقت سامسونج خلال السنوات الماضية العديد
من الدعايات التسويقية لمنتجاتها والتي كانت غائبة عن منتجات آبل إلا ان الشركة
الآن تعمل على تسويق منتجاتها التي تركز على جذب المستخدمين عوضاً عن السخرية من
منتجات الشركات الأخرى التي تظهرها سامسونج في بعض إعلاناتها.
ü
المطورون يفضلون آبل:
أطلقت سامسونج خلال الفترة الماضية مجموعة
هائلة وواسعة من المنتجات، بينما آبل حافظت على منتجاتها كما هي ولم تغير من
منتجاتها، مما ساعد المطورين على تقديم 1.2 مليون تطبيق لمنتجات آبل والتي جمعت ما
يقارب الـ20 مليار دولار أمريكي.
0 التعليقات :
إرسال تعليق