وفقا للاساطير اليونانية ان حصار الاغريق لطروادة دام عشر سنوات فابتدع الاغريق حيلة جديدة ,حيث قام ايبوس بصنع حصانا خشبيا ضخما اجوف وملئه بالمحاربين الاغريق بقيادة اوديسيوس، اما فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على انه عرض سلام , وقام جاسوس اغريقي اسمه سينون باقناع الطرواديين بان الحصان هدية بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندر وهيلين وديفوس لكن الملك امر بادخاله الى المدينة في احتفال كبير.
احتفل الطروادييون برفع الحصار وابتهجو. وعندما خرج
الاغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان السكان في حالة سكر ،ففتح الاغريق
بوابات المدينة للسمح لبقية الجيش بدخولها.فنهبت المدينة بلا رحمة وقتل كل الرجال
واخد كل النساء والأطفال كعبيد.
عندما ننظر الى هذه الأسطورة الاغريقية فانه يتم تعريف
طروادة بالنسبة للكومبيوتر والحصان عبارة عن شفرة صغيرة يتم تحميله مع برنامج
رئيسي من البرامج ذات الشعبية العالية ويقوم ببعض المهام الخفية ,غالبا ما تتمركز
على اضعاف قوى الدفاع لدى الضحية او اختراق جهازه وسرقة بيناته. يستخدم حصان
طروادة الحاسوب في الدخول الى النظام بطريقة لا يتم كشفها مما يسبب اضرار هائلة
بالبيانات الشخصية للضحية ،على سبيل المثال عندما يقوم المستخدم بتحميل ملف
به فيلم او برنامج او اغنية و يقوم بفتح او تشغيلهم فانه يطلق العنان
لبرنامج خطير من الممكن ان يمحو القرص الصلب الخاص بالمستخدم وارسال ارقام بطاقة
الائتمان وكلمات السر لشخص غريب .حصان طروادة يمكن أيضا يكون مدمج في برامج مشروعة
وهذا يعني ان هذا البرنامج قد يكون له وظيفة خفية والتي يكون المستخدم على علم بها
في سيناريو اخر .جهاز الضحية المصاب بحصان الطروادة من الممكن ان يستخدم كوسيط
لمهاجمة الاخرين دون معرفته بذلك.المهاجمون يمكن استخدام جهاز الضحية لارتكاب هجوم
الحرمان من الخدمة الغير مشروعة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق